(س) ومنه الحديث «تمسكوا بعَهْدِ ابن أمّ عبد» أي ما يوصيكم به ويأمركم ، يدلّ عليه حديثه الآخر «رضيت لأمّتي ما رضي لها ابن أمّ عبد» لمعرفته بشفقته عليهم ونصيحته لهم. وابن أمّ عبد : هو عبد الله بن مسعود.
ومنه حديث علي رضياللهعنه «عَهِدَ إلىّ النبيّ الأميّ صلىاللهعليهوسلم» أي أوصى.
وحديث عبد بن زمعة «هو ابن أخي عَهِدَ إليَّ فيه أخي».
(ه) وفي حديث أمّ زرع «ولا يسأل عمّا عَهِدَ» أي عمّا كان يعرفه في البيت من طعام وشراب ونحوهما ، لسخائه وسعة نفسه.
(س) وفي حديث أم سلمة «قالت لعائشة : وتركت عُهَّيْدَاه» العُهَّيْدَى ـ بالتشديد والقصر ـ فُعَّيْلَى ، من العَهْد ، كالجُهَّيْدَى من الجهد ، والعُجَّيْلَى من العجلة.
(س) وفي حديث عقبة بن عامر «عُهْدَة الرّقيق ثلاثة أيام» هو أن يشتري الرقيق ولا يشترط البائع البراءة من العيب ، فما أصاب المشتري من عيب في الأيام الثلاثة فهو من مال البائع ، ويردّ إن شاء بلا بيّنة ، فإن وجد به عيبا بعد الثلاثة فلا يردّ إلّا ببيّنة.
(عهر) (ه) فيه «الولد للفراش وللعَاهِر الحجر» العَاهِر : الزّاني ، وقد عَهَرَ يَعْهَرُ عَهْراً وعُهُوراً إذا أتى المرأة ليلا للفجور بها ، ثم غلب على الزّنا مطلقا. والمعنى : لا حظّ للزّاني في الولد ، وإنما هو لصاحب الفراش : أى لصاحب أمّ الولد ، وهو زوجها أو مولاها ، وهو كقوله الآخر «له التّراب» أي لا شيء له.
(ه) ومنه الحديث «اللهم بدّله بالعَهْر العفّة».
ومنه الحديث «أيّما رجل عَاهَرَ بحرّة أو أمة» أي زنى ، وهو فاعل منه ، وقد تكرر في الحديث.
(عهن) في حديث عائشة «أنا فتلت قلائد هَدْيِ رسول الله صلىاللهعليهوسلم من عِهْن» العِهْن : الصّوف الملوّن ، الواحدة : عِهْنَة. وقد تكرر في الحديث.