(ه) وفي حديث أبي هريرة «إذا توضّأت فأمرّ على عِيَارِ الأذنين الماء» العِيَار : جمع عَيْر ، وهو النّاتئ المرتفع من الأذن. وكلّ عظم ناتئ من البدن : عَيْرٌ.
(س) وفي حديث عثمان «أنه كان يشتري العِيرَ حكرة ثم يقول : من يربحني عُقُلَها؟» العِيرُ : الإبل بأحمالها ، فعل من عَارَ يَعِيرُ إذا سار.
وقيل : هي قافلة الحمير فكثرت حتى سمّيت بها كلّ قافلة ، كأنّها جمع عَيْر. وكان قياسها أن تكون فُعلا بالضم ، كسقف في سقف ، إلّا أنه حوفظ على الياء بالكسرة ، نحو عين.
(س) ومنه الحديث «أنهم كانوا يترصّدون عِيَرَات قريش» هي جمع عِير ، يريد إبلهم ودوابّهم التي كانوا يتاجرون عليها.
(س) ومنه حديث ابن عباس «أجاز لها العِيَرَات» هي جمع عِير أيضا. قال سيبويه : اجتمعوا فيها على لغة هذيل ، يعنى تحريك الياء ، والقياس التّسكين.
(عيس) في حديث طهفة «ترتمي بنا العِيسُ» هي الإبل البيض مع شقرة يسيرة ، واحدها : أَعْيَسُ وعَيْسَاء.
ومنه حديث سواد بن قارب.
وشدّها العِيسَ بأحلاسها
(عيص) في حديث الأعشى (١) :
وقذفتني بين عِيصٍ مؤتشب
العِيص : أصول الشّجر. والعِيص أيضا : اسم موضع قرب المدينة على ساحل البحر ، له ذكر في حديث أبي بصير.
(عيط) (ه) في حديث المتعة «فانطلقت إلى امرأة كأنها بكرة عَيْطَاء» العَيْطَاء : الطّويلة العنق في اعتدال.
__________________
(١) هو الأعشى الحرمازى. انظر ص ١٤٨ من الجزء الثانى.