(س) ومنه حديث صلة «أمّا أنا فلا أَعِيلُ فيها» أي لا أفتقر.
ومنه الحديث «ما عَالَ مقتصد ولا يَعِيلُ».
ومنه حديث الإيمان «وترى العَالَةَ رءوس النّاس» العَالَة : الفقراء ، جمع عَائِل.
[ه] ومنه حديث سعد «خير من أن تتركهم عَالَةً يتكفّفون الناس».
(ه) وفيه «إنّ من القول عَيْلا» هو عرضك حديثك وكلامك على من لا يريده ، وليس من شأنه. يقال : عِلْتُ الضّالّةَ أَعِيلُ عَيْلاً ، إذا لم تدر أيّ جهة تبغيها ، كأنه لم يهتد لمن يطلب كلامه ، فعرضه على من لا يريده.
(عيم) (ه) فيه «أنه كان يتعوّذ من العَيْمَة والغيمة والأيمة» العَيْمَة : شدّة شهوة اللّبن. وقد عَامَ يَعَامُ ويَعِيمُ عَيْماً.
وفي حديث عمر «إذا وقف الرجل عليك غنمه فلا تَعْتَمْه» أي لا تختر غنمه ، ولا تأخذ منه خيارها. واعْتَام الشّيء يَعْتَامُه ، إذا اختاره. وعِيمَة الشّيء ، بالكسر : خياره.
ومنه الحديث في صدقة الغنم «يَعْتَامُها صاحبها شاة شاة» أي يختارها.
وحديث عليّ «بلغني أنك تنفق مال الله فيمن تَعْتَامُ من عشيرتك».
وحديثه الآخر «رسوله المجتبى من خلائقه ، والمُعْتَام لشرع حقائقه» والتّاء في هذه الأحاديث كلّها تاء الافتعال.
(عين) (س) فيه «أنه بعث بسبسة عَيْناً يوم بدر» أي جاسوسا. واعْتَان له : إذا أتاه بالخبر.
ومنه حديث الحديبية «كان الله قد قطع عَيْناً من المشركين» أي كفى الله منهم من كان يرصدنا ويتجسّس علينا أخبارنا.
(س) وفيه «خير المال عَيْنٌ ساهرة لِعَيْنٍ نائمة» أراد عَيْن الماء التي تجري ولا تنقطع ليلا ونهارا ، وعَيْن صاحبها نائمة ، فجعل السّهر مثلا لجريها.