(س) وفيه «من بات وفي يده غَمَرٌ» الغَمَر بالتحريك : الدّسم والزّهومة من اللحم ، كالوضر من السّمن.
وفيه «لا تجعلوني كَغُمَر الراكب ، صلّوا عليّ أوّل الدّعاء وأوسطه وآخره» الغُمَر بضم الغين وفتح الميم : القدح الصّغير ، أراد أنّ الرّاكب يحمل رحله وأزواده على راحلته ، ويترك قعبه إلى آخر ترحاله ، ثم يعلّقه على رحله كالعلاوة ، فليس عنده بمهمّ ، فنهاهم أن يجعلوا الصلاة عليه كالغُمَر الذي لا يقدم في المهامّ ويجعل تبعا.
(ه) ومنه الحديث «أنه كان في سفر فشكى إليه العطش ، فقال : أطلقوا لي غُمَرِي» أي ائتوني به.
وفي حديث ابن عباس «أنّ اليهود قالوا للنبي صلىاللهعليهوسلم : لا يغرّك أن قتلت نفرا من قريش أَغْماراً» الأَغْمَار : جمع غُمْر بالضم ، وهو الجاهل الغرّ الذي لم يجرّب الأمور.
(س) وفي حديث عمرو بن حريث «أصابنا مطر ظهر منه الغَمِير» الغَمِير ، بفتح الغين وكسر الميم : هو نبت البقل عن المطر بعد اليبيس.
ومنه حديث قسّ «وغَمِيرُ حوذان» وقيل : هو المستور بالحوذان لكثرة نباته.
وفيه ذكر «غَمْر» هو بفتح الغين وسكون الميم : بئر قديمة بمكة حفرها بنو سهم.
(غمز) في حديث الغسل «قال لها : اغْمِزِي قرونك» أي اكبسي ضفائر شعرك عند الغسل. والغَمْز : العصر والكبس باليد.
(س) ومنه حديث عمر «أنه دخل عليه وعنده غليّم أسود يَغْمِزُ ظهره».
(س) ومنه حديث عائشة «اللّدود مكان الغَمْز» هو أن تسقط اللهاة فتُغْمَزَ باليد. أي تكبس.
وقد تكرر ذكر «الغَمْز» في الحديث.