ومنه حديث عروة بن مسعود «اذهب فقد كان فَتْقٌ نحو جرش».
(ه) ومنه حديث مسيره إلى بدر «خرج حتى أَفْتَق بين الصّدمتين» أي خرج من مضيق الوادي إلى المتّسع. يقال : أَفْتَقَ السّحاب إذا انفرج.
(ه س) وفي صفته صلىاللهعليهوسلم «كان في خاصرتيه انْفِتَاق» أي اتّساع ، وهو محمود في الرّجال ، مذموم في النساء.
(س) وفي حديث عائشة «فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تَفَتَّقَتْ» أي انتفخت خواصرها واتّسعت من كثرة ما رعت ، فسمّي عام الفَتْق : أي عام الخصب.
(ه) وفي حديث زيد بن ثابت «قال : في الفَتَق الدّية» الفَتَق بالتحريك : انْفِتَاق المثانة.
وقيل : انْفِتَاق الصّفاق إلى داخل في مراقّ البطن.
وقيل : هو أن ينقطع اللّحم المشتمل على الأنثيين.
وقال الفرّاء : أَفْتَقَ الحيّ إذا أصاب إبلهم الفَتَق ، وذلك إذا انْفَتَقَت خواصرها سمنا فتموت لذلك ، وربّما سلمت. وقد فَتِقَتْ فَتَقاً. قال رؤبة :
لم ترج رسلا بعد أعوام الفَتَق
وفيه ذكر «فُتُق» بضمتين : موضع في طريق تبالة ، سلكه قطبة بن عامر لمّا وجّهه رسول الله ليغير على خثعم سنة تسع.
(فتك) فيه «الإيمان قَيَّدَ الفَتْك» الفَتْك : أن يأتي الرّجل صاحبه وهو غارّ غافل فيشدّ عليه فيقتله ، والغِيلَة : أن يخدعه ثمّ يقتله في موضع خفيّ. وقد تكرر ذكر «الفَتْك» في الحديث.
(فتل) فيه : ما يكون في شقّ النّواة. وقيل : ما يُفْتَل بين الأصبعين من الوسخ.