وفيه «إنّ الأرض تقول للميت : ربما مشيت عليَ فَدَّاداً» قيل : أراد ذا أمل كثير وخيلاء وسعي دائم.
(فدر) (س) في حديث أمّ سلمة «أهديت لي فِدْرَة من لحم» أي قطعة. والفِدْرَة : القطعة من كل شيء ، وجمعها : فِدَر.
ومنه حديث جيش الخبط «فكنا نقتطع منه الفِدَر كالثّور» وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفي حديث مجاهد «قال : في الفَادِر العظيم من الأروى بقرة» الفَادِر والفَدُور : المسنّ من الوعول ، وهو من فَدَرَ الفحل فُدُوراً إذا عجز عن الضراب ، يعنى في فديته بقرة.
(فدع) (ه) في حديث ابن عمر «أنه مضى إلى خيبر ففَدَعَه أهلها» الفَدَع بالتحريك : زيغ بين القدم وبين عظم الساق ، وكذلك في اليد ، وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها. ورجل أَفْدَع بيّن الفَدَع.
[ه] وفي صفة ذي السّويقتين الذي يهدم الكعبة : «كأنّي به أُفَيْدِع أصيلع» أُفَيْدِع : تصغير أَفْدَع.
(فدغ) فيه «أنه دعا على عتيبة بن أبي لهب فضغمه الأسد ضغمة فَدَغَهُ» الفَدْغ : الشّدخ والشّق اليسير.
(ه) ومنه الحديث «إذا تَفْدَغُ قريش الرّأس».
(ه) ومنه الحديث في الذّبح بالحجر «إن لم يَفْدَغ الحلقوم فكل» لأنّ الذّبح بالحجر يشدخ الجلد ، وربّما لا يقطع الأوداج فيكون كالموقوذ.
ومنه حديث ابن سيرين «سئل عن الذّبيحة بالعود فقال : كلّ ما لم يَفْدَغْ» يريد ما قتل بحدّه فكله ، وما قتل بثقله فلا تأكله.
(فدفد) (ه) فيه «فلجأوا إلى فَدْفَدٍ فأحاطوا بهم» الفَدْفَد : الموضع الذي فيه غلظ وارتفاع.