أبا مطرٍ هلمّ إلى صَلَاحٍ |
|
فتكفيك النّدامَى من قريش (١) |
صَلَاح : اسم عَلَم لمكّة (٢).
(صلخم) (ه) فيه «عرضت الأمانة على الجبال الصّمّ الصَّلَاخِم» أي الصّلاب المانعة ، الواحد صَلْخَم.
(صلد) [ه] في حديث عمر «لمّا طعن سقاه الطّبيب لبنا فخرج من الطّعنة أبيض يَصْلِدُ» أي يبرق ويبِصّ.
ومنه حديث عطاء بن يسار «قال له بعض القوم : أقسمت عليك لما تقيّأت ، فقاء لبنا يَصْلِدُ».
ومنه حديث ابن مسعود يرفعه «ثم لحا قضيبه فإذا هو أبيض يَصْلِدُ».
(صلصل) (س) في صفة الوحي «كأنه صَلْصَلَةٌ على صفوان» الصَّلْصَلَة : صوت الحديد إذا حرّك. يقال صلّ الحديد ، وصَلْصَلَ. والصَّلْصَلَة أشدّ من الصّليل.
ومنه حديث حنين «أنهم سمعوا صَلْصَلَة بين السماء والأرض».
(صلع) (ه) في حديث لقمان «وإن لا أرى مطمعا فوقّاع بِصُلَّعٍ» (٣) هي الأرض التي لا نبات فيها. وأصله من صَلَعِ الرأس ، وهو انحسار الشّعر عنه.
__________________
(١) هو فى اللسان لحرب بن أمية ، يخاطب أبا مطر الحضرمى ، وقيل هو للحارث بن أمية.
وبعده :
وتأمن وسطهم وتعيش فيهم |
|
أبا مطر هديت بخير عيش |
وتكن بلدةً عزّت لقاحا |
|
وتأمن أن يزورك ربّ جيش |
قال ابن برى : الشاهد فى هذا الشعر صرف «صلاح» والأصل فيها أن تكون مبنية كقطام.
(٢) قال فى اللسان : يجوز أن يكون من الصلح لقوله تعالى (حَرَماً آمِناً) ويجوز أن يكون من الصلاح.
(٣) الذى فى اللسان (صلع) والفائق ١ / ٥٩ ، والهروى : إن أر مطمعى فحدأ وقّع ، وإلّا أر مطمعى فوقّاع بصلّع.