ريح ، وإن جعلت الفعل للصّوت قلت : فَاخَ يَفُوخُ ، وفَاخَتِ الرّيح تَفُوخُ فَوْخاً إذا كان مع هبوبها صوت. وقوله «بائلة» : أي نفس بائلة.
(فود) (س) فيه «كان أكثر شيبه في فَوْدَى رأسه» أي ناحيتيه ، كلّ واحد منهما فَوْد. وقيل : الفَوْد معظم شعر الرأس.
[ه] وفي حديث معاوية «قال للبيد : ما بال العلاوة بين الفَوْدَيْن!» هما العدلان. كلّ واحد منهما فَوْد.
وفي حديث سطيح :
* أم فَادَ فازْلَمَّ به شأو العَنَن *
يقال : فَادَ يَفُودُ إذا مات. ويروى بالزاي بمعناه.
(فور) (س) فيه «فجعل الماء يَفُورُ من بين أصابعه» أي يغلي ويظهر متدفّقا.
ومنه الحديث «كلّا بل هي حمّى تثور أو تَفُورُ» أي يظهر حرّها.
ومنه الحديث «إن شدّة الحرّ من فَوْرِ جهنم» أي وهجها وغليانها.
(س) وفي حديث ابن عمر «ما لم يسقط فَوْر الشّفق» هو بقيّة حمرة الشمس في الأفق الغربي ، سمي فَوْراً لسطوعه وحمرته. ويروى بالثاء. وقد تقدّم.
(س) وفي حديث معضد «خرج هو وفلان فضربوا الخيام وقالوا : أخرجنا من فَوْرَة الناس» أي من مجتمعهم ، وحيث يَفُورُون في أسواقهم.
وفي حديث محلّم «نعطيكم خمسين من الإبل في فَوْرِنَا هذا» فَوْرُ كلّ شيء : أوّله.
(فوز) (ه) في حديث سطيح :
أم فَازَ فازلمّ به شأو العنن
فَازَ يَفُوزُ ، وفَوَّزَ إذا مات ، ويروى بالدال بمعناه. وقد سبق.
ومنه حديث كعب بن مالك «واستقبل سفرا بعيدا ومَفَازاً» المَفَاز والمَفَازَة : البرّيّة القفر. والجمع : المَفَاوِز ، سمّيت بذلك لأنها مهلكة ، من فَوَّزَ ، إذا مات. وقيل : سمّيت تفاؤلا من الفَوْز : النّجاة. وقد تكرر في الحديث.