(ه) وفيه «ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء وسط الشجر الذي تحاتّ من الضَّرِيب» هو الجليد.
(ه) وفيه «إنّ المسلم المسدّد ليدرك درجة الصّوّام بحسن ضَرِيبَتِهِ» أي طبيعته وسجيّته.
(ه) وفيه «أنه اضْطَرَبَ خاتما من ذهب» أي أمر أن يُضْرَبَ له ويصاغ ، وهو افتعل من الضَّرْب : الصياغة ، والطاء بدل من التاء.
ومنه الحديث «يَضْطَرِبُ بناءً في المسجد» أي ينصبه ويقيمه على أوتاد مَضْرُوبَة في الأرض.
وفيه «حتى ضَرَبَ الناس بعطن» أي رويت إبلهم حتى بركت وأقامت مكانها.
وفيه «فضُرِبَ على آذانهم» هو كناية عن النوم ، ومعناه حجب الصوت والحسّ أن يلجا آذانهم فينتبهوا ، فكأنها قد ضُرِبَ عليها حجاب.
ومنه حديث أبي ذرّ «ضُرِبَ على أصمختهم فما يطوف بالبيت أحد».
وفي حديث ابن عمر «فأردت أن أَضْرِبَ على يده» أي أعقد معه البيع ، لأنّ من عادة المتبايعين أن يضع أحدهما يده في يد الآخر عند عقد التّبايع.
(س) وفيه «الصُّداع ضَرَبَانٌ في الصُّدغين» ضَرَبَ العرقُ ضَرَبَاناً وضَرْباً إذا تحرّك بقوّة.
(س) وفيه «فضَرَبَ الدّهرُ من ضَرَبَانِهِ» ويروى «من ضَرْبِهِ» أي مرّ من مروره وذهب بعضه.
وفي حديث عائشة «عتبوا على عثمان ضَرْبَةَ السّوطِ والعصا» أي كان من قبله يَضْرِب في العقوبات بالدّرّة والنّعل ، فخالفهم.
(س) وفي حديث ابن عبد العزيز «إذا ذهب هذا وضُرَبَاؤُهُ» هم الأمثال والنُّظَرَاء ، واحدهم : ضَرِيب.