خُطوطٌ كخُطوطِ قَوسِ المُزْنِ وهى القُسْطَانِيَّةُ وأنشد
* مِثْل قُسْطَانِىِّ دَجْنِ الغَمامْ*
(١) قال وبعض الرُّواة يَجْعَلُ قَوْسَ الغَيْم أيضا نُدْأَة وهى القُسْطانِىُّ والقَسْطَلَانِىُّ* ابن دريد* وقد تُسَمَّى قوسُ قُزَح القَسْطَلَانِىَّ وقد تقدم أن القَسْطَلَانِىَّ ضَرْبٌ من القُطُفِ منسوبة الى عاملٍ أو بلد* صاحب العين* عِفاءُ السَّحابِ كالخَمْلِ فى وَجْهِهِ لا يكادُ يُخْلِفُ
الخَلاقَةُ للمطَر
* أبو عبيد* السحابةُ المُخِيلَةُ ـ التى اذا رأَيْتَها حَسِبْتَها ما طِرةً وقد أَخْيَلْنا وتَخَيَّلَتِ السماءُ تَهَيَّأَتْ للمطر* أبو حنيفة* اذا حَسُنَ السَّحابُ وأعْجَبَك فظَنَنْتُهُ مُمْطِرًا فذاكَ الخَالُ والمَخِيلَةُ وقد أَخْيَلَتِ السماءُ وأنشد
هل هَاجَكَ الليلَ كَلِيلٌ عَلى |
|
أَسْماءَ فى ذِى صُبُرٍ مُخْيِلِ |
قال وللناس فى السحابِ فراساتٌ غَيْر البَرْقِ وكلُّها خَالٌ ومَخِيلَةٌ فى قولِ كُلِّ من جَعَل كُلَّ خَلَاقَةٍ خالاً* ابن السكيت* أَخَلْتُ السحابةَ وأَخْيَلْتُها ـ رأيتُها مُخِيلةً للمطر وما أَحْسَنَ مَخِيلَتها وخالَها ـ أى خَلاقَتَها للمطر وانه لمُخِيلٌ للخَيْر ـ أى خَلِيقٌ له وقد أَخَلْتُ منه خَالاً من الخَيْرِ وتَخَوَّلْتُ فيه خالاً* أبو حنيفة* واذا كان السحابُ مُخِيلاً ـ فهو مُخْلَوْلِقٌ أى خَلِيقٌ للمطر وقد يكونُ الاخْلِيلاقُ من الاستواء والمَلاسَةِ وكُلُّ أمْلَسَ مُسْتَوٍ أَخْلَقُ وقد تقدم* أبو زيد* الخَلِقُ ـ كُلُّ سحابةٍ يُرْجَى أن يكونَ فيها مطرٌ واحدتُه خَلِقَةٌ* أبو حنيفة* ويقال له اذا لم يُشَكَّ فى مَطَرِه قَدِ اضْمَأَكَّ وقال تَرَهْيَاتِ السحابةُ ـ تَهَيَّأَتْ للمطرِ* ابن دريد* سَحابٌ مُسْتَمْطِرٌ ـ يُرْجَى أن يكونَ فيه مَطَرٌ* ابن دريد* سَحَابٌ واعِدٌ ـ كانه يَعِدُ بالغَيْثِ
الرعد
* أبو حنيفة* رَعَدَتِ السماءُ تَرْعُدُ رَعْدًا ورُعُودًا هذا الكلامُ الفَصِيحُ وقد جاء أَرْعَدَتْ على قِلَّة وأباه الاصمعى* أبو عبيد* وكذلك رَعَدَلِى بالقَوْل
__________________
(١) قوله وأنشد مثل الخ صدره كما في اللسان وأدبرت حفف تحتها مثل الخ اه مصححه