البَرْق
* صاحب العين* البَرْقُ الذى يَلْمَعُ فى الغَيْمِ وجمعُه بُرُوقٌ* أبو حنيفة* بَرَقَتِ السماءُ تَبْرُقُ بَرْقاً وبَرَقانًا هذا الكلامُ العالى الفَصِيحُ وقد جاء أَبْرَقَتْ على قِلَّةٍ وهو مَرْغُوبٌ عنه والاصمعى يَرُدُّهُ* أبو عبيد* وكذلك بَرَقَ لِى بالقَوْلِ وقد قيل أبْرَقَ وأنشد
اذا خَشِيَتْ منه الصَّرِيمةُ أَبْرَقَتْ |
|
لَهُ بَرْقَةً من خُلَّبٍ غَيْرِ ماطِرٍ |
* أبو حنيفة* أَبْرَقْنا ـ دَخلْنَا فى البَرْقِ وأنشد
ظَعَائِنُ أَبْرَقْنَ الخَرِيفَ وشِمْنَهُ |
|
وخِفْنَ الهُمَامَ أَنْ تُقادَ قَنَابِلُهْ |
* صاحب العين* سحابةٌ بارِقَةٌ ـ ذاتُ بَرْقٍ وبه سميت السيوفُ بارِقَةً* أبو عبيد* خَيَّلَتِ السماءُ ـ بَرَقَتْ قَبْلَ المطَر فاذا وَقَعَ المَطَرُ ذَهَبَ اسْمُ التَّخْييلِ وقد تقدم ذلك فى الرعد* أبو حنيفة* أَوَّلُ بَدْءٍ البَرْقِ الايشَامُ وقد أَوْشَمَتِ السَّمَاءُ وأنشد
* حَتَّى اذا ما أَوْشَمَ الرَّواعِدُ*
* أبو عبيد* ومنه قيل أَوْشَمَ النَّبْتُ اذا أَبْصَرْتَ أَوَّلَهُ وقال خَفَى البَرْقُ خَفْيًا وخَفَا يَخْفُو خُفُوًّا بَرَقَ بَرْقًا ضَعِيفا* أبو حنيفة* أَضْعَفُ البَرْقِ الخَفْوُ والتَّبَسُّمُ نَحْوه والانْكِلَالُ كالتَّبسُّمِ وكذلك فى الضَّحِكِ* أبو عبيد* الانْكِلَالُ ـ قَدْرُ ما يُرِيكَ سَوادَ الغَيْمِ من بَياضِه* أبو حنيفة* فاذا زاد قليلا ـ فهو اللَّمْعُ* أبو زيد* لَمَعَ يَلْمَعُ لَمْعًا ولَمَعَانًا ولمُوعًا ولَمِيعًا وهو البَرْقةُ ثُمَّ الاخْرَى* غيره* وكُلُّ ساطِعٍ لامِعٌ* أبو حنيفة* وكذلك اللَّمْحُ* أبو زيد* اللَّمْحُ لا يكون الا من بَعِيدٍ وقد لَمَحَ يَلْمَحُ لَمْحًا ولمَحانًا وبَرْقٌ لامِحٌ ولَمُوح ولَمَّاحٌ وأنشد
يا مَنْ لِبَرْقٍ أَبِيتُ الليلَ أَرْمُقُه |
|
فى عارِضٍ كمُضِىءِ الصُّبْحِ لَمَّاحِ |
* أبو حاتم* عَارِضٌ وَبَّاصُ ـ شَدِيدُ وَمِيضِ البَرْقِ وقد وَبَصَ البَرْقُ والوابِصةُ البَرْقةُ* أبو حنيفة* الوَبِيصُ والوَمِيضُ والايماضُ كاللَّمْعِ وقد وَمَضَ البَرْقُ* أبو عبيد* لَاحَ البرقُ وأَلاحَ أَوْمَضَ* ابن دريد* لَاحَ لَوْحًا ولَوَحانًا* أبو زيد*
__________________
ـ فبطن السّلى فالسّخال تعذرت فمعقلة الى مطار فواحف وقال المخبل أعرفت من سلى رسوم ديار بالشط بين مخفق ومطار وقال جرير ماهاج شوقك من رسوم ديار بلوى عنيق او بصلب مطار وقال ذو الرمة اذا لعبت بهمي مطار فواحف كلعب الجوارى واضمحك ثمائله الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به