* ابن دريد* البَخْثَرةُ ـ الكُدْرةُ فى الماء وقد تقدَّمت فى الثوب وقال ماءٌ ثَرُمَطِيطٌ خاثِرٌ كثيرُ الطِّين* صاحب العين* تَقَانةُ الماء فى الربيع ـ هو الذى يجىء به الماءُ من الخُثُورةِ وقال تَقَّنُوا أرضَهم ـ أرْسَلُوا فيها الماءَ الخاثِرَ لتَجُودَ* أبو عبيد* عَكِرَ الماءُ عَكَرًا ـ كَدِرَ وكذلك النبيذ وأَعْكَرْتُه وعَكَّرْتُه جعَلتُ فيه العَكَرَ وعَكَرُه آخِرُه وخاثِرُه* صاحب العين* الدَّغْرَقةُ ـ كُدْرةُ الماء وقد دَغْرَقَهُ التَّخْوِيضُ والقِدَمُ
نعوت الماء من قبل تغيره وانْدِفانِه
* أبو عبيد* السَّجِسُ ـ الماء المتغير وقد سَجِسَ* غيره* وهو السَّجِيسُ* أبو عبيد* أَجَنَ الماءُ يَأْجِنُ ويَأْجُنُ أُجُونًا وأجْنًا ـ اذا نَغَيَّر غيْرَ أنه شَرُوبٌ* أبو زيد* وكذلك أَجِنَ أَجَنًا* الاصمعى* وهو آجِنٌ وأَجِنٌ* ابن دريد* أَجِينٌ فى معنى آجِن ومِيَاه أُجُونٌ* أبو عبيد* أَسِنَ الماءُ أَسَنًا وأُسُونًا ـ وهو الذى لا يشربه أحدٌ من نَتْنِه* ابن السكيت* ماء آسِنٌ وقد أَسِنَ وَوَسِنَ* ابن دريد* أَسَنَ الماءُ وأَسِنَ أَسْنًا وأما الْمَائحُ فآسِنٌ لا غير* ابن السكيت* أُسِنَ الرجلُ ووُسِنَ غُشِىَ عليه من قُبْح رائحةِ البئرِ* أبو عبيدة* سَنِهَ الماءُ وتَسَنَّهَ ـ تَغيَّر* قال أبو اسحق* فى قوله تعالى (لَمْ يَتَسَنَّهْ) قال بعض النحويين جائز أن يكون من التغيُّر من قوله (مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) وكان الاصل عنده يَتَسَنَّن ولكنه أبدل من النون الياء مثل* تَقَضِّىَ البازى* وهذا ليس من ذاك لان مسنونا مصبوب على سُنَّةِ الطريق* قال أبو على* قول هذا الذى حكى عنه أنه قال جائز أن يكون من التغير من قوله (مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) فان قوله (مَسْنُونٍ) لا يدل على التغير وانما التغير من قوله (مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) فى الحما لان الحمأ الطين المتغير فأما المسنون فالمصبوب وهكذا فسره أبو عبيدة وهذا المعنى فى هذه اللفظة ظاهر ألا ترى أنها تستعمل فى المُضِىِّ على جهةِ الذَّهابِ فيه وهى بعيدة عن التغير ومن ثم قيل فى صفة الطَّعْنة
ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَرُو |
|
فِ قد قَطَعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ |