أيّها النَّوْمُ. وظنّ أنه نائم ، وإذا هو مثبت وجعا» أراد أيّها النائم ، فوضع المصدر موضعه ، كما يقال : رجل صوم : أى صائم.
(ه) وفي حديث عليّ «أنه ذكر آخر الزّمان والفتن ، ثم قال : خير أهل ذلك الزمان كلّ مؤمن نُوَمَةٍ» النُّوَمَةُ ، بوزن الهمزة : الخامل الذّكر الذى لا يؤبه له.
وقيل : الغامض فى الناس الذى لا يعرف الشّر وأهله.
وقيل : النُّوَمَةُ بالتحريك : الكثير النّوم. وأما الخامل الذى لا يؤبه له ، فهو بالتّسكين.
ومن الأول :
(ه) حديث ابن عباس «أنه قال لعليّ : ما النُّوَمَةُ؟ قال : الذى يسكت فى الفتنة ، فلا يبدو منه شيء».
(ه) وفي حديث عليّ «دخل علىّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا على المنامة» هى هاهنا الدّكّان التى ينام عليها ، وفى غير هذا هى القطيفة ، والميم الأولى زائدة.
وفى حديث غزوة الفتح «فما أشرف لهم يومئذ أحد إلا أَنَامُوهُ» أى قتلوه. يقال : نَامَتِ الشاة وغيرها ، إذا ماتت ، والنَّائِمَةُ : الميّتة.
(ه) ومنه حديث عليّ «حثّ على قتال الخوارج فقال : إذا رأيتموهم فَأَنِيمُوهُمْ».
(نون) (ه) فى حديث موسى والخضر عليهماالسلام «خذ نُوناً ميّتا» أى حوتا ، وجمعه : نِينَانٌ ، وأصله : نونان ، فقلبت الواو ياء ، لكسرة النون.
ومنه حديث إدام أهل الجنة «هو بالام والنُّونُ».
وحديث عليّ «يعلم اختلاف النِّينَانِ فى البحار الغامرات».
(ه) وفى حديث عثمان «أنه رأى صبيّا مليحا ، فقال : دسّموا نُونَتَهُ ؛ كى لا تصيبه العين» أى سوّدوها. وهى النّقرة التى تكون فى الذّقن.
(نوه) (س) فى حديث الزبير «أنه نوّه به عليّ» أى شهّره وعرّفه.
(نوا) (ه) فى حديث عبد الرحمن بن عوف «تزوّجت امرأة من الأنصار على نَوَاةٍ من ذهب» النَّوَاةُ : اسم لخمسة دراهم ، كما قيل للأربعين : أوقيّة ، وللعشرين : نشّ.