طائر يشبه الصّرد ، يديم تحريك رأسه وذنبه ، يصطاد العصافير ويأوى إلى المقابر.
والأسواف : موضع بالمدينة.
(نهش) س [ه] فيه «لعن رسول الله صلىاللهعليهوسلم الْمُنْتَهِشَةُ والحالقة» هى (١) التى تخمش وجهها عند المصيبة ، فتأخذ لحمه بأظفارها.
(س) ومنه الحديث «وانْتَهَشَتْ أعضادنا» أى هزلت. والْمَنْهُوشُ : المهزول المجهود (٢).
وفيه «من جمع مالا من نَهَاوِشَ» هكذا جاء فى رواية بالنّون ، وهى المظالم ، من قولهم : نَهَشَهُ ، إذا جهده ، فهو مَنْهُوشٌ. ويجوز أن يكون من الْهَوْشِ : الخلط ، ويقضى بزيادة النّون ، ويكون نظير قولهم : تباذير ، وتخاريب ، من التّبذير والخراب.
(نهق) (س) فى حديث جابر «فنزعنا فيه حتى أَنْهَقْنَاهُ» يعنى فى الحوض. هكذا جاء فى رواية بالنّون ، وهو غلط ، والصواب بالفاء. وقد تقدّم.
(نهك) (ه) فيه «غير مضرّ بنسل ، ولا نَاهِكٍ فى الحلب» أى غير مبالغ فيه. يقال : نَهَكْتُ النّاقة حلبا أَنْهَكُهَا ، إذا لم تبق فى ضرعها لبنا.
(ه) ومنه الحديث «لِيَنْهَكِ الرجلُ ما بين أصابعه أو لتنهكنّه النار» أى ليبالغ فى غسل ما بينها فى الوضوء ، أو لتبالغنّ النّار فى إحراقه.
والحديث الآخر «انْهَكُوا الأعقاب أو لتنهكنّها النار».
وحديث الخلوق «اذهب فَانْهَكْهُ» قاله ثلاثا ، أى بالغ فى غسله.
(ه) وحديث الخافضة «قال لها : أشمّى ولا تَنْهَكِي» أى لا تبالغى فى استقصاء الختان.
(ه) وحديث يزيد بن شجرة «انْهَكُوا وجوه القوم» أى ابلغوا جهدكم فى قتالهم.
وفى حديث ابن عباس «إنّ قوما قتلوا فأكثروا ، وزنوا وانْتَهَكُوا» أى بالغوا فى خرق محارم الشّرع وإتيانها.
__________________
(١) هذا شرح القتيبى ، كما ذكر الهروى.
(٢) فى الأصل : «والمجهود» والمثبت من ا ، واللسان.