(س) وفى حديث آخر «لا عدمت (١) رجلا وَشَّحَكَ هذا الْوِشَاح» أى ضربك هذه الضّربة فى موضع الوشاح.
(س) ومنه حديث المرأة السّوداء :
ويوم الوشاح من تعاجيب ربّنا |
|
على أنه من دارة الكفر نجّانى (٢) |
كان لقوم وشاح فقدّوه ، فاتّهموها به ، وكانت الحدأة أخذته فألقته إليهم.
وفيه «كانت للنبى صلىاللهعليهوسلم درع تسمّى ذات الوشاح».
(وشر) (ه) فيه «أنه لعن الْوَاشِرَةَ والْمُوتَشِرَةَ» الْوَاشِرَةُ : المرأة (٣) التى تحدّد أسنانها وترقّق أطرافها ، تفعله المرأة الكبيرة تتشبّه بالشّوابّ والْمُوتَشِرَةُ : التى تأمر من يفعل بها ذلك ، وكأنه من وَشَرْتُ الخشبة بِالْمِيشَارِ ، غير مهموز ، لغة فى أشرت.
(وشظ) (ه) فى حديث الشّعبىّ «كانت الأوائل تقول : إيّاكم والْوَشَائِظَ» السّفلة ، واحدهم : وَشِيظٌ.
قال الجوهرى : «الْوَشِيظُ : لفيف من الناس ، ليس أصلهم واحدا» وبنو (٤) فلان وَشِيظَةٌ فى قومهم : أى حشو فيهم.
(وشع) (ه) فيه «والمسجد يومئذ وَشِيعٌ بسعف وخشب» الْوَشِيعُ : شريجة من السّعف تلقى على خشب السّقف. والجمع : وَشَائِعُ.
وقيل : هو عريش يبنى لرئيس العسكر يشرف منه على عسكره.
(ه) ومنه الحديث «كان أبو بكر مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى الْوَشِيعِ؟؟؟ بدر» أى فى العريش.
(وشق) (ه) فيه «أتى بِوَشِيقَةٍ يابسة من لحم صيد ، فقال : إنى حرام» الْوَشِيقَةُ : أن يؤخذ اللحم فيغلى قليلا ولا ينضج ، ويحمل فى الأسفار. وقيل : هى القديد. وقد وَشَقْتُ اللحم واتَّشَقْتُهُ.
__________________
(١) ضبط فى الأصل : «عدمت» بالضم. وضبطته بالفتح من اللسان.
(٢) فى الأصل : «ويوم» بالفتح. وضبطته بالضم من اللسان. وفيه : ألا انه من بلدة.
(٣) هذا شرح أبى عبيد ، كما فى الهروى.
(٤) هذا قول الكسائى ، كما فى الصحاح.