(نجر) ـ فيه «أنه كفّن فى ثلاثة أثواب نَجْرَانِيَّة» هى منسوبة إلى نَجْرَانَ ، وهو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن.
ومنه الحديث «قدم عليه نصارى نجران».
وفى حديث عليّ «واختلف النَّجْرُ ، وتشتّت الأمر» النَّجْرُ : الطّبع ، والأصل ، والسّوق الشديد.
(س) ومنه حديث النّجاشى «لمّا دخل عليه عمرو بن العاص والوفد ، قال لهم : نَجِّرُوا» أى سوقوا الكلام. قال أبو موسى : والمشهور بالخاء. وسيجىء.
(نجز) (ه) فى حديث الصّرف «إلّا نَاجِزاً بِنَاجِزٍ» أى حاضرا بحاضر. يقال : نَجَزَ يَنْجُزُ نَجْزاً ، إذا حصل وحضر. وأَنْجَزَ وعده ، إذا أحضره. والْمُنَاجَزَةُ فى الحرب : المبارزة.
(ه) ومنه حديث عائشة «قالت لابن السائب : ثلاث تدعهنّ ، أو لَأُنَاجِزَنَّكَ» أى لأقاتلنّك وأخاصمنّك.
(نجش) [ه] فيه «أنه نهى عن النَّجْشُ فى البيع» هو أن يمدح السّلعة لينفقها ويروّجها ، أو (١) يزيد فى ثمنها وهو لا يريد شراءها ، ليقع غيره فيها. (٢) والأصل فيه : تنفير الوحش من مكان إلى مكان.
(ه) ومنه الحديث الآخر «لا تَنَاجَشُوا» هو تفاعل ، من النّجش. وقد تكرر فى الحديث.
(س) وفى حديث ابن المسيّب «لا تطلع الشمس حتى يَنْجُشَهَا ثلاثمائة وستّون ملكا» أى يستثيرها.
وفى حديث أبى هريرة «قال : إنّ النبىّ صلىاللهعليهوسلم لقيه فى بعض طرق المدينة
__________________
(١) فى الهروى : «ويزيد».
(٢) قبل هذا فى الهروى : «وقال غيره [غير أبى بكر] : النّجش : تنفير الناس عن الشيء إلى غيره».