(وقص) (ه) فيه «أنه ركب فرسا فجعل يَتَوَقَّصُ به» أى ينزو ويثب ، ويقارب الخطو.
ومنه حديث أم حرام «ركبت دابّة فَوَقَصَتْ بها فسقطت عنها فماتت».
(ه) وفى حديث المحرم «فوقصت به ناقته فمات» الْوَقْصُ : كسر العنق. وَقَصْتُ عنقه أَقِصُهَا وَقْصاً. ووَقَصَتْ به راحلته ، كقولك : خذ الخطام ، وخذ بالخطام. ولا يقال : وَقَصَتِ العنق نفسها ، ولكن يقال : وُقِصَ الرجل فهو مَوْقُوصٌ.
(ه) ومنه حديث عليّ «قضى فى القارصة والقامصة والْوَاقِصَةِ بالدّية أثلاثا» الْوَاقِصَةُ : بمعنى الموقوصة. وقد تقدم معناه فى القاف.
(ه) وفى حديث معاذ «أنه أتى بِوَقَصٍ فى الصّدقة فقال : لم يأمرنى فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم بشيء» الْوَقَصُ ، بالتحريك : ما بين الفريضتين ، كالزّيادة على الخمس من الإبل إلى التّسع ، وعلى العشر إلى أربع عشرة. والجمع : أَوْقَاصٌ.
وقيل : هو ما وجبت الغنم فيه من فرائض (١) الإبل ، ما بين الخمس إلى العشرين. ومنهم من يجعل الْأَوْقَاصَ فى البقر خاصّة ، والأشناق فى الإبل.
(ه) وفى حديث جابر «وكانت علىّ بردة ، فخالفت بين طرفيها ، ثم تَوَاقَصْتُ عليها كيلا تسقط» أى انحنيت وتقاصرت لأمسكها بعنقى. والْأَوْقَصُ : الذى قصرت عنقه خلقة.
(وقط) (ه) فيه «كان إذا نزل عليه الوحى وُقِطَ فى رأسه» أى أنه أدركه الثّقل فوضع رأسه. يقال : ضربه فَوَقَطَهُ : أى أثقله.
ويروى بالظّاء بمعناه ، كأنّ الظاء فيه قد عاقبت الذّال ، من وَقَذْتُ الرجل أَقِذُهُ ، إذا أثخنته بالضّرب.
(وقظ) ـ فى حديث أبى سفيان وأمية بن أبى الصّلت «قالت له هند عن النبىّ صلىاللهعليهوسلم : يزعم أنه رسول الله ، قال : فَوَقَظَتْنِي» قال أبو موسى : هكذا جاء فى الرواية ،
__________________
(١) فى الهروى : «من فرائض الصدقة فى الإبل».