(س) وفى رجز مسيلمة «والذّئب الْهَامِسُ ، واللّيل الدّامس» الْهَامِسُ : الشّديد.
(همط) (ه) فى حديث النّخعىّ «سئل عن عمّال ينهضون إلى القرى فَيَهْمِطُونَ النّاس ، فقال : لهم المهنأ ، وعليهم الوزر» أى يأخذون منهم على سبيل القهر والغلبة. يقال : هَمَطَ ماله وطعامه وعرضه ، واهْتَمَطَهُ ، إذا أخذه مرّة بعد مرّة من غير وجه.
ومنه حديثه الآخر «كان العمّال يَهْمِطُونَ ، ثمّ يدعون فيجابون» يريد أنه يجوز أكل طعامهم وإن كانوا ظلمة ، إذا لم يتعيّن الحرام.
(س) وفى حديث خالد بن عبد الله «لا غزو إلّا أكلة بِهَمْطَةٍ» استعمل الْهَمْطَ فى الأخذ بخرق (١) وعجلة ونهب.
(همك) (س ه) فى حديث خالد بن الوليد «إن الناس انْهَمَكُوا فى الخمر» الِانْهِمَاكُ : التّمادى فى الشّيء واللّجاج فيه.
(همل) ـ فى حديث الحوض «فلا يخلص منهم إلا مثل هَمَلِ النّعم» الْهَمَلُ : ضوالّ الإبل ، واحدها : هَامِلٌ. أى إن النّاجى منهم قليل فى قلة النّعم الضّالّة.
ومنه حديث طهفة «ولنا نعم هَمَلٌ» أى مُهْمَلَةٌ لا رعاء لها ، ولا فيها من يصلحها ويهديها ، فهى كالضالّة.
(ه) ومنه حديث سراقة «أتيته يوم حنين فسألته عن الْهَمَلِ».
(ه س) ومنه حديث قَطَن بن حارثة «عليهم فى الْهَمُولَةِ الراعية فى كل خمسين ناقة» هى التى أُهْمِلَتْ ، ترعى بأنفسها ولا تستعمل ، فعولة بمعنى مفعولة.
(همم) (ه) فيه «أصدق الأسماء حارث (٢) وهَمَّامٌ» هو فعّال ، من هَمَّ بالأمر يَهُمُّ ، إذا عزم عليه. وإنما كان أصدقها لأنه ما من أحد إلا وهو يهمّ بأمر خيرا كان أو شرّا.
__________________
(١) فى الأصل : «بخرق» بفتحتين. وأثبته بضم فسكون من ا ، واللسان. وكلا الضبطين صحيح ، كما فى القاموس.
(٢) الذى فى الهروى : «أحبّ الأسماء إلى الله عبد الله وهمام ؛ لأنه ما من أحد إلا وهو عبد الله ، وهو يهمّ بأمر رشد أم غوى». وانظر (حرث) فيما سبق.