(ه) وفى حديث سطيح :
شمّر فإنّك ماضى الْهَمِ شمّير
أى إذا عزمت على أمر أمضيته.
(س) وفى حديث قسّ «أيّها الملك الْهُمَامِ» أى العظيم الهمّة.
(س) وفيه «أنه أتى برجل هِمٍ» الْهِمُ بالكسر : الكبير الفانى.
ومنه حديث عمر «كان يأمر جيوشه ألّا يقتلوا همّا ولا امرأة».
ومنه شعر حميد :
* فحمّل الهمّ كنازا جلعدا (١) *
وفيه «كان يعوّذ الحسن والحسين فيقول : أعيذكما بكلمات الله التّامّة ، من كلّ سامّة وهَامَّةٍ» الْهَامَّةُ : كلّ ذات سمّ يقتل. والجمع : الْهَوَامُ. فأمّا ما يسمّ ولا يقتل فهو السّامّة ، كالعقرب والزّنبور. وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان ، وإن لم يقتل كالحشرات.
(ه) ومنه حديث كعب بن عجرة «أتؤذيك هَوَامَ رأسك؟» أراد الْقَمْلَ.
وفى حديث أولاد المشركين «هم من آبائهم» وفى رواية «هم منهم» أى حكمهم حكم آبائهم وأهلهم.
(هيمن) ـ فى أسماء الله تعالى «الْمُهَيْمِنُ» هو الرّقيب. وقيل : الشّاهد. وقيل : المؤتمن. وقيل : القائم بأمور الخلق. وقيل : أصله : مؤيمن ، فأبدلت الهاء من الهمزة ، وهو مفيعل من الأمانة.
وفى شعر العباس :
حتى احتوى بيتك المهيمن من |
|
خندف علياء تحتها النّطق |
أى بيتك الشاهد بشرفك.
وقيل : أراد بالبيت نفسه ، لأنّ البيت إذا حلّ فقد حلّ به صاحبه.
__________________
(١) فى ديوان حميد ص ٧٧ :
* فحمّل الهمّ كلازا جلعدا *