المتقدم كالشرط المتأخر ، يفتقد حلقة في الوسط تسمّى عندهم بالإمكان الاستعدادي.
وعندنا كما عرفت ، فالنزاع ليس في التسمية ، وإنما في واقع المطلب ، إذن فالشرط هذا ليس بدعا من الشروط ، بل هو شرط مؤثر في الإمكان الاستعدادي بنحو مقارن للدجاجة في المثال ، وللمصلحة في حقيقة المطلب وبهذا يندفع إشكال الشرط المتأخر والمتقدم ، وبذلك ننهي الكلام في تقسيمات المقدمة.