١٦ ـ وأخرج نصر في الحجة عن أبي إسحاق أن عمر كتب الى أبي موسى الأشعري : أما بعد فإن الأصبغ تكلف ما خفي وضيع ما ولي ، فإذا جاءك كتابي هذا فلا تبايعوه ، وإن مرض فلا تعودوه ، وإن مات فلا تشهدوه.
١٧ ـ وأخرج الهروي في ذم الكلام عن الأم للشافعي رضي الله عنه قال : حكمي في أهل الكلام حكم عمر في صبيغ أن يضربوا بالجريد ويحملوا على الإبل ويطاف بهم في العشائر والقبائل ، وينادى عليهم : هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة ، وأقبل على علم الكتّاب!!
١٨ ـ وفي الدر المنثور ج ٣ ص ١٦١ (وأخرج مالك وابن أبي شيبة وأبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير والنحاس وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن القاسم بن محمد قال : سمعت رجلا يسأل ابن عباس عن الأنفال فقال الفرس من النفل والسلب من النفل ، فأعاد المسألة فقال ابن عباس ذلك أيضا ، قال الرجل الأنفال التي قال الله في كتابه ما هي؟ فلم يزل يسأله حتى كاد يحرجه ، فقال ابن عباس : هذا مثل صبيغ الذي ضربه عمر ، وفي لفظ فقال : ما أحوجك الى من يضربك كما فعل عمر بصبيغ العراقي ، وكان عمر ضربه حتى سالت الدماء على عقبيه!).
١٩ ـ وفي الدر المنثور ج ٦ ص ١١١ (وأخرج البزار والدارقطني في الإفراد وابن مردويه وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال : جاء صبيغ التميمي الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال أخبرني عن الذاريات ذروا ... الخ.
٢٠ ـ وأخرج الفريابي عن الحسن قال سأل صبيغ التميمي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الذاريات ذروا وعن المرسلات عرفا وعن النازعات غرقا؟ فقال عمر رضي الله عنها : كشف رأسك فإذا له ضفيرتان ، فقال : والله لو وجدتك محلوقا لضربت عنقك! ثم كتب الى أبي موسى الأشعري أن لا يجالسه مسلم ولا يكلمه!).
٢١ ـ وفي إكمال الكمال ج ٥ ص ٢٢١ (وأما صبيغ بالصاد المهملة وغين معجمة فهو صبيغ بن عسل الذي كان يسأل عمر عن غريب القرآن.
٢٢ ـ وفي إكمال الكمال ج ٦ ص ٢٠٦ (وعسل بن عبد الله بن عسل التميمي ، حدث عن عمه صبيغ بن عسال قال : جئت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ـ