٢ ـ القول بوجود زيادة في القرآن ، أي كلمات أو آيات أو سور لم ينزلها الله تعالى ، ثم أضيفت الى القرآن لسبب وآخر.
٣ ـ القول بوجود الزيادة والنقصان معا في القرآن.
٤ ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بأكثر من نص ، ولم ينزل بنص واحد ، بل نزل بالقراءات السبع أو العشر ، أو بكل لغات العرب .. فهي جميعا قرآن منزل من عند الله تعالى ، لأنها مروية عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أو مجازة منه ، أو من صحابته.
٥ ـ القول بأن القرآن نزل من عند الله تعالى بالمعنى لا بالألفاظ! وأن نصه مفتوح للقراءة بأي صيغة ، فيجوز قراءته بالمعنى بشرط أن يكون بألفاظ عربية وأن لا يغير القارئ معانيه الأساسية كأن يجعل العذاب مغفرة والمغفرة عذابا!
٦ ـ القول بأن القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلىاللهعليهوآله كتاب آخر غير هذا الموجود بأيدي المسلمين ، وإنكار هذا القرآن الموجود والعياذ بالله!
وأهم أقسام التحريف المعنوي :
١ ـ تأويل القرآن تبعا للهوى والأغراض الدنيوية ، وهو التأويل الذي أخبر النبي صلىاللهعليهوآله أنه سيقع في أمته ، فقد روى السنة والشيعة روايات صحيحة أن النبي أخبر بأن عليا سوف يقاتل قريشا على تأويل القرآن ، كما قاتلهم النبي على تنزيله. كما في الترمذي ج ٥ ص ٢٩٨ وصححه ، والحاكم ج ٣ ص ١٢٢ وج ٤ ص ٢٩٨ وصححهما على شرط الشيخين ، وأحمد ج ٣ ص ٨٢ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٣٣ (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة).
٢ ـ تفسير القرآن خارج الضوابط التي عينها النبي صلىاللهعليهوآله ، وهي ضوابط في المفسر وفي منهج التفسير. وقد ثبت بحديث إني تارك فيكم الثقلين أن النبي صلىاللهعليهوآله عيّن عترته مفسرين شرعيين للقرآن ، فلا يجوز تجاوز تفسيرهم ، كما ثبت تحريم تفسير القرآن بالظنون والترجيحات والاحتمالات.
فالتفسير غير الشرعي إن كان عن هوى دنيوي دخل في التأويل ، وإلا فهو منهج خاطئ في تفسير كتاب الله تعالى ، وفي كلا الحالتين يصح أن يسمى تحريفا لمعانيه.