محمد علم رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب! قال قلت : هذا والله العلم. قال : فنكت ساعة في الأرض ثم قال : إنه لعلم وما هو بذاك.
قال ثم قال : يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟ قال قلت : جعلت فداك وما الجامعة؟ قال : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلىاللهعليهوآله وإملائه من فلق فيه وخط علي بيمينه ، فيها كل حلال وحرام وكل شىء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش ... إلخ).
وفي ج ١ ص ٢٤١ :
(... عن بكر بن كرب الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن عندنا ما لا نحتاج معه الى الناس ، وإن الناس ليحتاجون إلينا ، وإن عندنا كتابا إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخط علي عليهالسلام ، صحيفة فيها كل حلال وحرام ... وإنكم لتأتونا بالأمر فنعرف إذا أخذتم به ونعرف إذا تركتموه!).
وفي ج ١ ص ٢٩٦ :
(... عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان في ذؤابة سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله صحيفة صغيرة ، فقلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أي شىء كان في تلك الصحيفة؟ قال : هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف. قال أبو بصير : قال أبو عبد الله عليهالسلام : فما خرج منها حرفان حتى الساعة!).
وروى البرقي في بصائر الدرجات ص ١٥٩ :
(حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ذكروا ولد الحسن فذكروا الجفر فقال : والله إن عندي لجلدي ماعز وضأن إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخطه علي بيده. وإن عندي لجلدا سبعين ذراعا أملاه رسول الله وخطه علي بيده! وإن فيه لجميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش!).