(لِلْحَوارِيِّينَ) : جار ومجرور متعلق بقال وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد والكلمة جمع «حواري» وهم أصفياؤه وأول من آمن به.
(مَنْ أَنْصارِي) : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم وقدم الخبر لأن أسماء الاستفهام لها الصدارة في الكلام. أنصاري : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها الكسرة المجانسة ـ المناسبة ـ للياء والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل جر مضاف إليه.
(إِلَى اللهِ) : جار ومجرور للتعظيم متعلق بحال محذوفة من «الأنصار» بمعنى : متوجهين إلى نصرة دين الله أي من أنصاري من الأنصار الذين يختصون بي ويكونون معي في نصرة دين الله و «إلى» هنا حرف جر للمصاحبة وهي عند الأخفش بمعنى «مع» أي مع الله بتقدير : من أنصاري منضمين إلى الله .. وقال الزمخشري : لا يجوز الإنابة هنا لأنه لا يطابق الجواب والدليل قراءة من قرأ : من أنصار الله بل هي على معنى : من ينضاف إلى النصرة إلى الله؟
(قالَ الْحَوارِيُّونَ) : فعل ماض مبني على الفتح. الحواريون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ) : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ نحن : ضمير منفصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على الضم في محل رفع مبتدأ. أنصار : خبر «نحن» مرفوع بالضمة. وهو مضاف. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم وعلامة الجر الكسرة وإضافة «أنصاري» خلاف إضافة «أنصار الله» فإن معنى «نحن أنصار الله» هو نحن الذين ينصرون الله ومعنى «من أنصاري» هو من الأنصار الذين يختصون بي ويكون معي في نصرة الله.