إعراب آياتها
(إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ) (١)
(إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ) : ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه. جاء : فعل ماض مبني على الفتح والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم. المنافقون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته والجملة الفعلية «جاءك المنافقون» في محل جر بالإضافة.
(قالُوا نَشْهَدُ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. نشهد : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. والجملة الفعلية «نشهد ..» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ.
(إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل وكسرت همزة «إن» لوجود اللام الداخلة طلبا لزيادة التوكيد ولأن «إن» وردت في داخل القول. والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب اسم «إن» اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ رسول : خبر «إن» مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى نحلف بالله إنك لرسول الله.
(وَاللهُ يَعْلَمُ) : الواو اعتراضية والجملة الاسمية بعدها اعتراضية لا محل لها. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. يعلم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية «يعلم» وما بعدها في محل رفع خبر المبتدأ بمعنى : نحلف بالله إنك رسول الله والله يعلم ويحلف إنك رسوله :