(يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (٨)
(يَقُولُونَ لَئِنْ) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وما بعدها في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ اللام موطئة للقسم ـ اللام المؤذنة. إن : حرف شرط جازم.
(رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ) : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير «نا» فعل الشرط في محل جزم بإن و «نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على السكون في محل رفع فاعل. إلى المدينة : جار ومجرور متعلق برجعنا وجملة «إن رجعنا إلى المدينة» اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه فلا محل لها.
(لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ) : الجملة جواب القسم المقدر لا محل لها وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم أو يكون جواب القسم قد سد مسد الجوابين. اللام واقعة في جواب القسم المقدر. يخرجن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها. الأعز : فاعل مرفوع بالضمة.
(مِنْهَا الْأَذَلَ) : جار ومجرور متعلق بيخرجن. الأذل : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ) : الواو استئنافية. لله : جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر مقدم محذوف. العزة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
(وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) : الواو عاطفة. لرسوله : جار ومجرور متعلق بخبر محذوف وحذف المبتدأ المؤخر اكتفاء بذكره أول مرة أي لأن ما قبله دال عليه أي ولرسول الله العزة. وللمؤمنين : جار ومجرور معطوف بالواو على «لرسوله» ويعرب إعرابه بمعنى : ولرسوله العزة وللمؤمنين كذلك وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.