(مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ) : جار ومجرور متعلق بأنفقوا. أن : حرف مصدري ناصب. يأتي : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والجملة الفعلية «يأتي أحدكم الموت» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر «إتيان» في محل جر بالإضافة.
(أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ) : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور. الموت : فاعل مرفوع بالضمة.
(فَيَقُولَ رَبِ) : الفاء عاطفة للتسبيب. يقول : فعل مضارع معطوف على «يأتي» ويعرب مثله والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. رب : منادى بأداة نداء محذوفة أصله : يا ربي حذفت أداة النداء اكتفاء بالمنادى توقيرا وتعظيما. وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها كسر تجانس الياء والياء المحذوفة خطا واختصارا ولفظا ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل جر بالإضافة والجملة بعدها في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ هلا أخرت موتي.
(لَوْ لا أَخَّرْتَنِي) : حرف تحضيض يفيد الدعاء بمعنى : هلا وفيها معنى الاستفهام لا عمل له. أخرتني : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والنون نون الوقاية لا محل له والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل نصب مفعول به. وفي «لو لا» معنى التمني.
(إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ) : جار ومجرور متعلق بأخرت. قريب : صفة ـ نعت ـ لأجل مجرور مثله وعلامة جرهما ـ الموصوف والصفة الكسرة المنونة. الفاء سببية لأنها مسبوقة بلو لا أي جاءت جوابا لها. أصدق : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعند الكوفيين منصوب بالفاء لأنها خرجت عن باب العطف والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا والجملة الفعلية «أصدق» صلة حرف مصدري لا محل لها وأصله : أتصدق حذفت التاء تخفيفا أو أدغمت في الصاد فشدد الصاد و «أن» المصدرية