لا محل لها واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره : هي يعود على «رسل» لفظا والجملة الفعلية «كانت تأتيهم رسلهم» في محل رفع خبر أن.
(تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به مقدم. رسل : فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه.
(بِالْبَيِّناتِ فَقالُوا) : جار ومجرور متعلق بتأتي بمعنى بالآيات الواضحات والجملة الفعلية «تأتيهم رسلهم بالبينات» في محل نصب خبر «كان» الفاء عاطفة. قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والجملة بعدها في محل نصب مفعول به ـ مقول القول.
(أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا) : الهمزة همزة إنكار بلفظ استفهام. بشر : فاعل لفعل محذوف جوازا هو من جنس الفعل الموجود بتقدير : أيهدينا بشر يهدوننا ويجوز أن يكون «بشر» مبتدأ والجملة الفعلية بعده «يهدوننا» في محل رفع خبره ولكن كونه فاعلا لفعل محذوف أعرب وأولى بسبب وجود همزة الاستفهام. يهدوننا : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به بمعنى أبشر مثلنا يهدوننا؟ أي يتولون هدايتنا.
(فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا) : الفاء سببية. كفروا : تعرب إعراب «قالوا» بمعنى : فكفروا به. وتولوا : معطوفة بالواو على «كفروا» وتعرب إعرابها. وحذفت الألف من الفعل «تولى» لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة بمعنى وأعرضوا عن الإيمان.
(وَاسْتَغْنَى اللهُ) : الواو عاطفة. استغنى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة بمعنى : فاستغنى الله عنهم أو عن إيمانهم وطاعتهم.