زوجته «حفصة» أي قال لها سرا حديثا هو تحريمه العسل ـ فلما أخبرت ولم تكتم هذا السر وأطلعه الله على ما فعلت سألته : من أخبرك؟
فضل قراءة السورة : قال النبي الحامد محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة «التحريم» آتاه الله توبة نصوحا» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بمعنى : توبة صادقة خالصة من كل شيء.
إعراب آياتها
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١)
(يا أَيُّهَا النَّبِيُ) : أداة نداء. أي : منادى مبني على الضم في محل نصب و «ها» للتنبيه. النبي : نعت لأي مرفوع بالضمة على لفظ أي.
(لِمَ تُحَرِّمُ) : مؤلفة من اللام حرف الجر و «ما» اسم الاستفهام المبني على السكون قبل سقوط الألف لدخول حرف الجر عليه في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بتحرم بمعنى : لأي شيء تحرم ..؟ وفيه معنى العتاب. تحرم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت بمعنى : تحرم على نفسك. وسقطت ألف «لما» طلبا للفصاحة.
(ما أَحَلَ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أحل : فعل ماض مبني على الفتح أي أحل لك من الحلال.
(اللهُ لَكَ) : لفظ الجلالة فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. لك : جار ومجرور متعلق بأحل. والجملة الفعلية «أحل الله لك» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير : ما أحله الله.
(تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ) : الجملة الفعلية في محل نصب حال من ضمير «تحرم» أو تكون تفسيرية لتحرم أو استئنافية لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. مرضاة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والكلمة مصدر