وتاؤها تاء التأنيث وليست تاء جمع المؤنث السالم ولهذا فتحت. أزواجك : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه ثان أي رضاء زوجاتك.
(وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) : الواو استئنافية. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم وعلامة رفعه الضمة. غفور رحيم : خبرا المبتدأ مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة المنونة. وتبتغي : بمعنى : تطلب بالتحريم.
(قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَاللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (٢)
(قَدْ فَرَضَ اللهُ) : حرف تحقيق. فرض : فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة أي شرع.
(لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ) : جار ومجرور متعلق بفرض والميم علامة جمع الذكور. تحلة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. أيمان : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب للتفخيم ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ثان والميم علامة جمع الذكور أي تحليل أيمانكم.
(وَاللهُ مَوْلاكُمْ) : الواو استئنافية. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. مولى : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر و «كم» أعرب في «أيمانكم» وتحليل الأيمان : بالكفارة.
(وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) : الواو عاطفة. هو : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. العليم الحكيم خبرا «هو» مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة ـ خبر بعد خبر ـ أي خبران على التتابع.
** (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الأولى .. وفيه سقط الألف من اسم الاستفهام «ما» في «لم» لدخول حرف الجر عليه ومثله في سقوط الألف : بم .. عم .. فيم .. علام .. وفتحت تاء «مرضاة» لأن «مرضاة» مصدر وتاءها تاء تأنيث وليست تاء جمع المؤنث السالم التي تكسر في حالتي النصب والجر. و «مرضاة» بمعنى «رضاء» مصدر الفعل «رضي» ومثلها أيضا كلمة «رضا».