فضل قراءة السورة : قال الرسول السراج محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) فكأنما أحيا ليلة القدر» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وكان رسول الله الكريم ـ صلىاللهعليهوسلم ـ إذا أمسى ليلا قال : أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله وحده لا شريك له.
إعراب آياتها
(تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١)
(تَبارَكَ الَّذِي) : فعل ماض مبني على الفتح. الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى تعظم وتبارك وتعالى الله الذي بيده الملك عن صفات المخلوقين. والجملة الاسمية بعده صلة الموصول لا محل لها.
(بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ) : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم محذوف. والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. الملك : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. الواو حرف عطف. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
(عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) : جار ومجرور متعلق بقدير. شيء : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. قدير : خبر «هو» مرفوع بالضمة المنونة.
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (٢)
(الَّذِي خَلَقَ) : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من «الذي» في الآية الكريمة السابقة أو يكون في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره : هو. خلق : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(الْمَوْتَ وَالْحَياةَ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والجملة الفعلية «خلق الموت والحياة» صلة الموصول لا محل لها. والحياة : معطوفة بالواو على «الموت» وتعرب مثله بمعنى : أوجد الموت والحياة.