(لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ) : اللام حرف جر للتعليل. يبلو : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور والجملة الفعلية «يبلوكم» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بخلق بمعنى ليختبركم أي ليمتحنكم التقدير : ليبلوكم أي لاختباركم أو لامتحانكم. أي : مبتدأ مرفوع بالضمة. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور والجملة الاسمية «أيكم أحسن عملا» في محل نصب مفعول به ثان ليبلو لأن الفعل بمعنى العلم بمعنى : ليعلمكم أيكم أحسن عملا.
(أَحْسَنُ عَمَلاً) : خبر «أيكم» مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن «أفعل» صيغة تفضيل ومن وزن الفعل. عملا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) : الواو استئنافية. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. العزيز الغفور : خبرا «هو» خبر بعد خبر مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة. أو يكون «الغفور» صفة للعزيز.
(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ) (٣)
(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ) : تعرب إعراب «الذي خلق الموت» في الآية الكريمة السابقة أو يكون «الذي» في محل رفع صفة ثانية للعزيز في الآية الكريمة السابقة.
** (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الأولى .. المعنى : تعالى وزاد خير الله ونما بره وهو الذي بيده الملك ـ ملك الكون كله ـ وبيده الملك : كناية عن الإحاطة بملك السموات والأرضين والاستيلاء على الملك لأن ذكر اليد لفظة مجازية عن الإحاطة بالملك لأنه سبحانه تعاظم عن صفات المخلوقين ومنزه عن الجوارح ـ الأعضاء ـ.