إعراب آياتها
(الْحَاقَّةُ) (١)
(الْحَاقَّةُ) : مبتدأ مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية «ما الحاقة» الآية الكريمة الثانية في محل رفع خبر «الحاقة» والجملة الاسمية «الحاقة ما الحاقة» ابتدائية لا محل لها والرابط بينهما إعادة المبتدأ بلفظه.
(مَا الْحَاقَّةُ) (٢)
(مَا الْحَاقَّةُ) : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. الحاقة : خبر «ما» مرفوع بالضمة.
(وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ) (٣)
(وَما أَدْراكَ) : الواو عاطفة. ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أدرى : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «ما» وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «ما» والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
(مَا الْحَاقَّةُ) : أعرب في الآية الكريمة الثانية والجملة الاسمية «ما الحاقة» سدت مسد مفعولي «أدرى» الثاني والثالث ومفعول «أدرى» المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل هو ضمير المخاطب ـ الكاف ـ في «أدراك» بمعنى : وأي شيء أعلمك ما الحاقة يعني أنك لا علم لك بكنهها ومدى عظمها.
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ) (٤)
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ) : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. ثمود : فاعل مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للتأنيث والتعريف بتأويل القبيلة ونونت كلمة «عاد» لأنها ثلاثي أوسطه ساكن ..
(وَعادٌ بِالْقارِعَةِ) : معطوف بالواو على «ثمود» مرفوع مثله بالضمة المنونة. بالقارعة : جار ومجرور متعلق بكذبت و «القارعة» وضعت موضع ضمير «الحاقة» لتدل على معنى القرع في الحاقة زيادة في وصف شدتها.