فضل قراءة السورة : قال نبي الرحمة الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة «سأل سائل ..» أعطاه الله ثواب الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم.
إعراب آياتها
(سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) (١)
(سَأَلَ سائِلٌ) : فعل ماض مبني على الفتح. سائل : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى دعا داع بعذاب أو طلب طالب مستهزئا ..
(بِعَذابٍ واقِعٍ) : الباء حرف جر زائد للتوكيد. عذاب : اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول «سأل» على معنى «دعا» فعدي تعديته لأن في «سأل» معنى «دعا» أي استدعاه وطلبه. وقيل الباء سببية لأنه بعد سؤال أو بمعنى «عن» وهي باء المجاوزة أي عن عذاب. واقع : صفة ـ نعت ـ للموصوف «عذاب» مجرور مثله وعلامة جرهما الكسرة المنونة. أو بمعنى : بإنزال عذاب ..
(لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ) (٢)
(لِلْكافِرينَ لَيْسَ) : جار ومجرور متعلق بصفة ثانية لعذاب بمعنى : كائن للكافرين أو متعلق بالفعل أي دعا للكافرين بعذاب واقع أو متعلق بواقع بمعنى : بعذاب نازل لأجلهم وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. ليس : فعل ماض ناقص من أخوات «كان» مبني على الفتح.
(لَهُ دافِعٌ) : جار ومجرور متعلق بخبر «ليس» المقدم المحذوف. دافع : اسم «ليس» المؤخر مرفوع بالضمة المنونة والجملة الفعلية «ليس له دافع» في محل جر صفة أخرى لعذاب بمعنى إذا جاء وقته وتم وقوعه.
(مِنَ اللهِ ذِي الْمَعارِجِ) (٣)
(مِنَ اللهِ) : جار ومجرور للتعظيم متعلق بواقع أو بدافع بمعنى : ليس له دافع من جهته.