(ذِي الْمَعارِجِ) : صفة ـ نعت ـ للفظ الجلالة مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف بمعنى : صاحب. المعارج : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. أي الدرجات التي تصعد فيها الملائكة.
(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (٤)
(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة. الملائكة : فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية في محل نصب حال من «المعارج».
(وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) : معطوف بالواو على «الملائكة» مرفوع مثلها بالضمة. إليه : جار ومجرور متعلق بتعرج المعنى تصعد إلى عرشه سبحانه.
(فِي يَوْمٍ) : جار ومجرور متعلق بواقع أي يقع في يوم طويل وهو يوم القيامة والجملة الفعلية بعده «كان مقداره ..» في محل جر صفة ـ ليوم.
(كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ) : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. مقداره : اسم «كان» مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. خمسين : خبر «كان» منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته أي كمقدار مدة خمسين ..
(أَلْفَ سَنَةٍ) : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. سنة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. و «ألف» نائب عن ظرف الزمان أي العدد مميز بالظرف.
** (لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الثانية. المعنى : إذا جاء وقت العذاب فليس للكافرين له دافع إذا أوجبت الحكمة وقوعه.
** جاء في التفسير : أخرج النسائي وابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه قال : هو النضر بن الحارث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. وقيل بل هو أبو جهل. قال : فأسقط علينا كسفا من السماء.
** (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الرابعة المعنى : تصعد إلى الله ذي المعارج ـ أي المصاعد ـ وهي الدرجات التي يصعد فيها الكلم الطيب والعمل الصالح وتصعد الملائكة في يوم القيامة والروح : هو جبريل ـ عليهالسلام ـ وقد أفرد عن الملائكة وهو ملك أيضا ـ لتميزه بفضله. وقيل : الروح : خلق هم حفظة على الملائكة كما أن الملائكة حفظة على الناس في يوم كان