(وَنَراهُ قَرِيباً) (٧)
(وَنَراهُ قَرِيباً) : الواو عاطفة. نراه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. قريبا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة والجملة الفعلية «نراه قريبا» في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره نحن. أي ونحن نراه قريبا لأن موضع «إنهم يرونه» الرفع على الابتداء على تقدير : هم يرونه بعيدا ونحن نراه قريبا بمعنى : هينا في قدرتنا غير بعيد علينا ولا متعذر.
(يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ) (٨)
(يَوْمَ تَكُونُ) : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بالصفة المشبهة «قريبا» أو متعلق بفعل محذوف تقديره : يقع .. لدلالة «واقع» عليه. تكون : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة.
(السَّماءُ كَالْمُهْلِ) : اسم «تكون» مرفوع بالضمة. كالمهل : جار ومجرور متعلق بخبر «تكون» المحذوف والكاف حرف جر للتشبيه أو تكون الكاف اسما بمعنى «مثل» مبنيا على الفتح في محل نصب خبر «تكون» فتكون «المهل» مضافا إليه مجرورا بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى كدردي الزيت أي عكرة أو كالفضة في تلونها. والجملة الفعلية «تكون السماء كالمهل» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد «يوم» أي كالمادة التي تذاب على «مهل» وهي المعادن.
(وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) (٩)
الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى : كالصوف المصبوغ ألوانا.
(وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) (١٠)
(وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) : الواو عاطفة. لا : نافية لا عمل لها. يسأل : فعل مضارع مرفوع بالضمة. حميم : فاعل مرفوع بالضمة المنونة. حميما :