(لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) : جار ومجرور متعلق بمعلوم. والمحروم : معطوف بالواو على «للسائل» ويعرب مثله. السائل : هو الذي يسأل الناس .. أي يستجدي .. والمحروم هو الفقير أيضا الذي يتعفف عن السؤال فيحسب غنيا فيحرم.
(وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) (٢٦)
(وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ) : يعرب إعراب «الذين» في الآية الكريمة الرابعة والعشرين. يصدقون : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(بِيَوْمِ الدِّينِ) : جار ومجرور متعلق بيصدقون. الدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) (٢٧)
تعرب إعراب الآية الكريمة الثالثة والعشرين. رب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه ثان بمعنى خائفون على أنفسهم من عذاب ربهم مع قيامهم بما يرضي الله سبحانه.
(إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ) (٢٨)
(إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. عذاب : اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. رب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه ثان.
(غَيْرُ مَأْمُونٍ) : خبر «إن» مرفوع بالضمة. مأمون : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة بمعنى : لا ينبغي لأحد وإن بالغ في الطاعة والاجتهاد أن يأمن العذاب وأن يكون مترجما بين الخوف والرجاء والآية الكريمة اعتراضية بين المعطوف والمعطوف عليه لأن العذاب واقع بالتأكيد.
(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) (٢٩)