(إِلَّا بَلاغاً) : أداة استثناء. بلاغا : مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة أي تبليغا من الله ويجوز أن يكون بدلا من «ملتحدا» و «إلا» أداة حصر لا عمل لها. بمعنى : لن أجد من دونه سبحانه منجى إلا أن أبلغ عنه ما أرسلني به بمعنى لا أملك لكم إلا التبليغ.
(مِنَ اللهِ وَرِسالاتِهِ) : جار ومجرور للتعظيم متعلق بصفة محذوفة من «بلاغا» بمعنى : بلاغا كائنا أو مستفادا من الله. ورسالاته : معطوفة بالواو على «بلاغا» منصوبة مثله وعلامة نصبها الكسرة بدلا من الفتحة لأنها ملحقة بجمع المؤنث السالم والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه أي رسالاته التي أرسلني بها إليكم.
(وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ) : الواو استئنافية. من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من». يعص : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة .. الياء ـ وبقيت الكسرة دالة عليها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه للتعظيم الفتحة. الواو حرف عطف. رسوله : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه والجملة الفعلية «يعص الله ..» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ) : الجملة المؤولة جواب شرط جازم مسبوق بإن مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء رابطة لجواب الشرط. إن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. له : جار ومجرور متعلق بخبر «إن» المقدم المحذوف. نار : اسم «إن» المؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة. جهنم : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه اسم ممنوع من الصرف للتعريف والتأنيث.
(خالِدِينَ فِيها أَبَداً) : حال من «من» لأنها بمعنى الجمع منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. فيها : جار ومجرور متعلق بخالدين. أبدا : ظرف زمان يدل على الاستمرار والاستقبال منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة المنونة متعلق بخالدين.