والجملة الفعلية «كانوا آباءهم» صلة حرف مصدري لا محل لها و «لو» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف بتقدير : حتى مع كونهم آباءهم والجار والمجرور متعلق بحال محذوفة من الضمير في «يوادون» التقدير : مفروضا كونهم آباءهم أو تكون «لو» بمعنى «إن» الوصلية وتكون جملة «كانوا آباءهم» في محل نصب حالا.
(أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) : أو : حرف عطف للتخيير .. وما بعده أسماء معطوفة على «آباءهم» وتعرب إعرابها.
(أُولئِكَ كَتَبَ) : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. كتب : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والجملة الفعلية «كتب في قلوبهم الإيمان» في محل رفع خبر أولئك.
(فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ) : جار ومجرور متعلق بكتب و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه وحرك الميم بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ الإيمان : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى أثبته فيها ويجوز أن يكون الجار والمجرور «في قلوبهم» في محل نصب متعلقا بحال مقدمة من «الإيمان» أي أثبته كائنا في قلوبهم.
(وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «كتب» وتعرب مثلها. و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. بروح : جار ومجرور متعلق بأيد بمعنى : بلطف منه أي من عنده حييت به قلوبهم. منه : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «روح» ويجوز أن يكون الضمير للإيمان أي بروح من الإيمان على أنه في نفسه روح لحياة القلوب فيه ويجوز أن يكون المراد بالكلمة : نور القلب بمعنى وقواهم بنور القلب أو بالقرآن.
(وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ) : الواو عاطفة. يدخل : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «هم» ضمير متصل ـ ضمير