وبسر : معطوفة بالواو على «عبس» وتعرب إعرابها بمعنى : وكلح. والفعل مرادف للفعل «عبس».
(ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ) (٢٣)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة السابقة بمعنى : ثم تولى عن الحق وتعالى عنه وأعرض عن الإيمان.
(فَقالَ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ) (٢٤)
(فَقالَ) : الفاء عاطفة. قال : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(إِنْ هذا إِلَّا) : حرف لا عمل له بمعنى «ما» النافية. هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. إلا : أداة حصر لا عمل لها.
(سِحْرٌ يُؤْثَرُ) : خبر «هذا» مرفوع بالضمة المنونة والجملة الاسمية «إن هذا إلا سحر» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ والجملة الفعلية «يؤثر» في محل رفع صفة ـ نعت ـ لسحر وهي فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى : يروى ويتعلم والإشارة إلى القرآن الكريم.
(إِنْ هذا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ) (٢٥)
تعرب إعراب الآية الكريمة السابقة ولم تعطف عليها بعاطف لأنها بمنزلة تأكيد من مؤكد. البشر : مضاف إليه مجرور بالكسرة بمعنى : إن هذا القرآن أي ما هذا القرآن إلا قول إنسان وليس وحيا من الله.
(سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) (٢٦)
تعرب إعراب الآية الكريمة السابعة عشرة وعلامة رفعه «أصلي» الضمة المقدرة على الياء للثقل. بمعنى : سأدخله جهنم وهي بدل من الآية الكريمة المذكورة ولم تصرف «سقر» لأنها اسم ممنوع من الصرف للتأنيث والمعرفة وهي من أسماء جهنم.