بصفة ـ نعت ـ لحال محذوف تقديره : خائضين كائنين مع الخائضين أي ندخل مع أهل الباطل في باطلهم.
(وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) (٤٦)
(وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) : معطوف بالواو على «كنا نخوض» في الآية الكريمة السابقة ويعرب إعرابه. بيوم : جار ومجرور متعلق بنكذب. الدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى : بيوم الجزاء أي يوم القيامة.
(حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ) (٤٧)
(حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ) : حرف غاية وابتداء لا عمل له. أتى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر و «نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. اليقين : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى : الموت.
(فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) (٤٨)
(فَما تَنْفَعُهُمْ) : الفاء استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. تنفع : فعل مضارع مرفوع بالضمة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به مقدم بمعنى فلا تفيدهم شفاعة الملائكة والأنبياء والصالحين أي لا شافع فلا شفاعة.
(شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ) : فاعل مرفوع بالضمة. الشافعين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
(فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) (٤٩)
(فَما لَهُمْ) : الفاء استئنافية. ما : اسم استفهام يفيد الإنكار والتوبيخ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر المبتدأ المحذوف.