(عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ) : حرف جر. أن : حرف مصدري ناصب. نسوي : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن وجملة «نسوي بنانه» صلة حرف مصدري لا محل لها. و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بقادرين بمعنى قادرين على تسوية بنانه. بنانه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه بمعنى أصابعه أو بمعنى نجعلها أي نسوي أصابع يديه ورجليه ونجعلها مستوية شيئا واحدا.
(بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) (٥)
(بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ) : حرف استئناف للإضراب لا عمل له أو تكون الجملة معطوفة على «أيحسب» فتكون مثلها استفهاما. يريد : فعل مضارع مرفوع بالضمة. الإنسان : فاعل مرفوع بالضمة.
(لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) : اللام لام «كي» في معنى «موضع» أن لورودها بعد فعل الإرادة. يفجر : فعل مضارع منصوب باللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يفجر» صلة حرف مصدري لا محل لها والمصدر المتكون من اللام وما بعدها في محل نصب مفعول به للفعل «يريد» وهذا التقدير قول الفراء والكوفيين في حين يرى الأخفش الذي يتفق مع ما ذهب إليه سيبويه والزجاج والمبرد أن اللام حرف جر للتعليل ونصب الفعل يكون بأن مضمرة بعدها أي بعد اللام لا بها وهي جارة للمصدر المنسبك من «أن» والفعل. أمامه : ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بيفجر وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه بمعنى : ليدوم على فجوره فيما بين يديه من الأوقات وفيما يستقبله من الزمان. أي أن يتمادى في عصيانه ويدوم عليه.
(يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ) (٦)