(وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) : فاعل مرفوع بالضمة المنونة. مخلدون : صفة ـ نعت ـ لولدان مرفوع مثله وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ) : ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه. رأيتهم : الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل رفع فاعل و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به. حسبتهم : تعرب إعراب «رأيتهم».
(لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً) : مفعول به ثان منصوب بحسب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. منثورا : صفة ـ نعت ـ للموصوف «لؤلؤا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة والجملة الفعلية «حسبتهم لؤلؤا منثورا» جواب شرط غير جازم فلا محل لها من الإعراب بمعنى خيل إليك أنهم لآلئ منثورة لوسامة وجوههم وصفاء ألوانهم.
(وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً) (٢٠)
(وَإِذا رَأَيْتَ) : معطوفة بالواو على مثيله في الآية الكريمة السابقة ويعرب إعرابه. وحذف مفعول «رأيت» اختصارا أو ليس هناك مفعول ظاهر ولا مقدر ليشيع ويعم كأنه قال وإذا وجدت الرؤية ومعناه : إن بصر الرائي أينما وقع لم يتعلق إدراكه إلا بنعيم كثير وملك كبير.
(ثَمَّ رَأَيْتَ) : ظرف للمكان مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية متعلق برأيت الأولى وفيه معنى الإشارة بمعنى هناك أي في الجنة. رأيت : أعربت. وجملة «رأيت نعيما» جواب شرط غير جازم فلا محل لها.
(نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة وملكا : معطوف بالواو على «نعيما» ويعرب مثله. كبيرا : صفة ـ نعت ـ للموصوف «ملكا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.