(وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ) (٩)
الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى : تصدعت وانشقت.
(وَإِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ) (١٠)
تعرب إعراب الآية الكريمة الثامنة بمعنى : نسفت كالحب إذا نسف بالمنسف وصارت هباء في الجو.
(وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) (١١)
تعرب إعراب الآية الكريمة الثامنة وأصله : وقتت بالواو التي أبدلت همزة لثقل الضمة على الواو ومعنى توقيت الرسل : تبيين وقتهم الذي يحضرون فيه للشهادة على أممهم وأنث الفعل على اللفظ لا المعنى أي على معنى «جماعة الرسل» والوجه أن يكون «وقتت» بمعنى : بلغت ميقاتها.
(لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) (١٢)
(لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ) : جار ومجرور متعلق بفعل محذوف يفسره ما بعده. يوم : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة و «أي» اسم استفهام مجرور باللام. أجلت : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي على معنى «جماعة» الرسل .. و «أجلت» بمعنى : أخرت.
(لِيَوْمِ الْفَصْلِ) (١٣)
(لِيَوْمِ الْفَصْلِ) : جار ومجرور متعلق بأجلت والفعل محذوف تقديره أجلت ليوم الفصل على معنى فيقال أجلت ليوم الفصل أي يكون جوابا لسؤال سابق. الفصل : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة والجواب هو بيان ليوم التأجيل وهو يوم الحكم الذي يفصل فيه بين الخلائق أي إلى يوم الفصل.
(وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ) (١٤)