فضل قراءة السورة : قال فخر الكائنات الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة «البروج» أعطاه الله بعدد كل يوم جمعة وكل يوم عرفة يكون في الدنيا عشر حسنات» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
إعراب آياتها
(وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) (١)
(وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) : الواو واو القسم حرف جر. السماء : مقسم به مجرور بواو القسم وعلامة جره الكسرة .. والجار والمجرور متعلق بفعل القسم المحذوف أي أقسم. وجواب القسم محذوف يدل عليه القول الكريم في الآية الكريمة الرابعة (قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ). بتقدير أقسم بهذه الأشياء أي السماء وما بعدها في الآيات إنهم ـ أي الكافرين ملعونون. ذات : صفة ـ نعت ـ للسماء مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة. البروج : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى والسماء ذات منازل الكواكب قيل : هي اثناء عشر برجا لاثني عشر كوكبا منها الشمس.
(وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) (٢)
(وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) : معطوف بالواو على السماء ويعرب إعرابها. الموعود : صفة ـ نعت ـ لليوم مجرور مثله وعلامة جره الكسرة أي يوم القيامة. أي اليوم الذي وعد الله به العباد للحساب والجزاء.
(وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) (٣)
(وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) : معطوف بالواو على «السماء» مجرور مثلها وعلامة جره الكسرة المنونة. ومشهود : معطوف بالواو على «شاهد» ويعرب مثله بمعنى : وشاهد في ذلك اليوم ومشهود فيه والمراد بالشاهد : من يشهد فيه من الخلائق كلهم والمشهود : هو ما في ذلك اليوم من عجائبه أو وبكل مشهود عليه من الغير بما اقترف من أفعال.