فضل قراءة السورة : قال الهادي البشير محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة «الطارق» أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
إعراب آياتها
(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) (١)
(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) : الواو واو القسم حرف جر. السماء : اسم مقسم به مجرور بواو القسم وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلق بفعل القسم المحذوف. التقدير : أقسم أو أحلف بالسماء والواو هنا عوض من حرف الجر «الباء» ثم أسقطت كلمة «أحلف» اختصارا لأن المعنى مفهوم وهذا التقدير ينطبق على كل الأسماء المقسم بها في آيات الله البينات. والطارق : معطوف بالواو على «السماء» ويعرب إعرابها التقدير : والنجم الطارق : أي الآتي ليلا وبعد حذف الموصوف «النجم» حلت صفته «الطارق» محله والطارق : اسم فاعل للفعل «طرق» بمعنى : ضرب بالمطرقة أو قرع الباب بمعنى دقه أو أتاهم ليلا.
(وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ) (٢)
تعرب إعراب الآية الكريمة الثالثة من سورة «الحاقة» بمعنى : وما أعلمك يا محمد ما الطارق؟
(النَّجْمُ الثَّاقِبُ) (٣)
(النَّجْمُ الثَّاقِبُ) : بدل من المبدل منه «الطارق» في الآية الكريمة الثانية مرفوع مثله بالضمة أو صفة ـ نعت ـ له ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره : هو. الثاقب : صفة ـ نعت ـ للنجم مرفوع مثله بالضمة بمعنى : النجم المضيء والجملة الاسمية «هو النجم الثاقب» لا محل لها لأنها تفسيرية أي فسر «الطارق» بالنجم الثاقب.
(إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) (٤)