(تَزَكَّى) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى تطهر من الشرك. أو للصلاة.
(وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) (١٥)
(وَذَكَرَ اسْمَ) : معطوفة بالواو على «تزكى» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتحة الظاهرة على آخره. اسم : مفعول به منصوب بالفتحة.
(رَبِّهِ فَصَلَّى) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه ثان. الفاء عاطفة. صلى : فعل ماض مبني على الفتح وقدر الفتح على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى : فصلى الصلوات الخمس المفروضة.
(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا) (١٦)
(بَلْ تُؤْثِرُونَ) : حرف إضراب للاستئناف. تؤثرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(الْحَياةَ الدُّنْيا) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الدنيا : صفة ـ نعت ـ للحياة وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى تختارون الحياة العاجلة فلا تفعلون ما تفلحون به. ويجوز أن تكون «بل» حرف تحقيق أو تفضلون الحياة الفانية على الآخرة الدائمة الباقية أو وتتركون الآجلة.
(وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى) (١٧)
(وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى) : الواو استئنافية. الآخرة : مبتدأ مرفوع بالضمة. خير : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. وأبقى : معطوف بالواو على «خير» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى : أفضل وأنعم وأدوم. أي وجزاء الآخرة خير من الدنيا وأدوم ..