الأشقى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى ويتجنب الذكرى الكافر لأنه أشقى من الفاسق. أي يتركها جانبا ويهملها .. والأشقى : هو الكافر لأنه أشقى من الفاسق أو هو أشقاهم لتوغله في عداوة رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
(الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى) (١٢)
(الَّذِي يَصْلَى) : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ـ نعت ـ للأشقى. يصلى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى سيدخل جهنم.
(النَّارَ الْكُبْرى) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الكبرى : صفة ـ نعت ـ للنار منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وجملة «يصلى النار الكبرى» صلة الموصول لا محل لها. والنار الكبرى : هي السفلى من أطباق النار أي يخلد في أسافل النار. ونار الدنيا : هي النار الصغرى.
(ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى) (١٣)
(ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها) : حرف عطف للتراخي .. لأن الترجح بين الحياة والموت أفظع من الصلي فهو متراخ عنه في مراتب الشدة. لا : نافية لا عمل لها. يموت : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. فيها : جار ومجرور متعلق بيموت بمعنى : لا يموت في جهنم فيستريح.
(وَلا يَحْيى) : معطوفة بالواو على «لا يموت فيها» وتعرب إعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى : ولا يحيا حياة طيبة تنفعه.
(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) (١٤)
(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ) : حرف تحقيق. أفلح : فعل ماض مبني على الفتح بمعنى قد فاز. من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.