(وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ) (١٤)
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى : موضوعة على حافات العيون معدة للشرب.
(وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ) (١٥)
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى : ووسائد ـ مساند ـ ولم ينون آخر «نمارق» لأنها ممنوعة من الصرف على وزن «مفاعل» هذه الوسائد صف بعضها بجانب بعض.
(وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) (١٦)
تعرب إعراب الآية الكريمة السابقة بمعنى : وبسط فاخرة .. وقيل : طنافس مبسوطة لها خمل رقيق وهي جمع «زربية» أو «زربي».
(أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (١٧)
(أَفَلا يَنْظُرُونَ) : الألف ألف تعجيب وتوبيخ في لفظ استفهام. الفاء تزيينية. لا : نافية لا عمل لها. ينظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى : أفلا ينظرون نظر الاعتبار.
(إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ) : جار ومجرور متعلق بينظرون. كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والعامل فيه خلقت.
(خُلِقَتْ) : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. و «الإبل» : الجمال «النوق» جمع «ناقة».
(وَإِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ) (١٨)
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى : رفعت رفعا بعيد المدى بغير عمد؟
(وَإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) (١٩)