(وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) (٦)
(وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على «أعطى» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتحة الظاهرة على آخره. بالحسنى : جار ومجرور متعلق بصدق وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى : بالخصلة الحسنى أي بالإيمان أي بالكلمة الحسنى وهي كلمة التوحيد.
(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى) (٧)
(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى) : الفاء واقعة في جواب «أما» أو تكون رابطة لجواب الشرط في حالة إعراب «من» اسم شرط جازما وتكون جملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من» السين حرف استقبال ـ تسويف ـ للقريب. نيسره : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. لليسرى : جار ومجرور متعلق بنيسر وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى : فسنهيئه لليسر وزيدت الألف لتوافق رءوس الآيات .. وتكون الجملة «فسنيسره لليسرى» جواب شرط جازم مقترنا بالفاء في محل جزم. أو بمعنى : فسنسهل له الطريقة السهلة المؤدية إلى اليسر.
(وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى) (٨)
الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة الخامسة وتعرب إعرابها. وعلامة بناء الفعل «بخل» الفتحة الظاهرة على آخره بمعنى : وأما من بخل عن بذله ماله في سبيل الله واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الجنة.
(وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى) (٩)
تعرب إعراب الآية الكريمة السادسة.
(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى) (١٠)
تعرب إعراب الآية الكريمة السابعة بمعنى : فسنجد له في الآخرة أي سنهيئه للطريقة السيئة التي تؤدي به إلى النار أو إلى العسر.